رئيس التحرير : مشعل العريفي

رغم النفي المتكرر.. خلاف بين عائلة شيعية وحزب الله يفضح "مسؤولا كبيرا" ويكشف "عمليات تهريب واسعة"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت معلومات عن وقوع إشكال بين عشيرة آل شمص وهي من العائلات الشيعية الكبيرة الموزّعة بين مناطق عدة في محافظة بعلبك-الهرمل في البقاع، وبين حزب الله، الأمر الذي كشف مسألة الحدود المتفلتة بين سوريا ولبنان والتي تعجّ بعشرات المعابر غير الشرعية التي تعمل على تهريب البضائع من لبنان إلى سوريا.
تفاصيل الخلاف ووفقا لـ "العربية نت"، وقع الخلاف بعد نقل مسؤول اللجنة الأمنية في البقاع (أ. ش) من منصبه وتسليمه مسؤولية الأنشطة الرياضية في البقاع، وهو منصب عادي يختلف بالمقارنة مع مسؤول اللجنة الأمنية، حيث يُشرف مباشرة على كل ما له علاقة بـ"حزب الله" في البقاع.
وأوضحت المعلومات أنه تم عزل (أ.ش)، بعد تضخم سجله بالمخالفات، إذ يُغطّي بعض عمليات التهريب عبر الحدود، وتجار المخدرات، مقابل الحصول على "خوات" كبدل مادي أو سيارات فخمة.
تجار مخدرات وأشارت أيضا إلى أنه من بين الأسباب تغطية تجار المخدرات والمهرّبين، فكان يُعطي بطاقات أمنية تابعة لـ"حزب الله" لأشخاص لديهم مصلحة في الحصول عليها "لتمرير" أعمالهم، خصوصاً عبر الحدود وذلك مقابل بدل مادي.
وأكدت المعلومات أن (أ.ش) لم يستسغ قرار نقله أو عزله من اللجنة الأمنية في البقاع وتعيينه في منصب عادي قد لا يُدر عليه الأموال كما هي الحال في المنصب الأمني.
وأضافت: مجموعة من شباب آل شمص بقيادة (ح.ش) المُلقّب بـ(ح.حويشان) وهو أحد وجهاء العائلة ويعتبر مفتاحاً انتخابياً للحزب، أطلقوا النار على معسكر بوداي التابع لحزب الله على خلفية قرار نقل قريبه (أ.ش)، مهددين بتفكيك المعسكر إذا ما تمّ الرجوع عن القرار.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up